السؤال
شخص يبلغ من العمر 49 عاما متزوج وله أولاد في حيرة سببها الاسم الذي سمي به عند ولادته وحمل اسمه إلى يومنا هذا وكل المستندات والأوراق الثبوتية تحمل اسمه: عبد المطلب ـ فهل يستمر على هذا الاسم؟ أم يغيره؟ علما بأنه يحتاج للإفادة والصراحة في الإجابة المباشرة بالتغيير أم لا، وكما نرجو الإجابه في أنه خلال مدة 49 سنة من عمره عليه إثم في حمله الاسم: عبدالمطلب ـ ولأهمية الأمر أفيدونا أثابكم الله وهل الاسم يعتبر ذنبا أم لا يأثم صاحبه؟ ووفقكم الله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا ضوابط الأسماء في الإسلام ـ ما يجوز منها وما لا يجوز ـ وذكرنا أن مما لا يجوز أن يكون في الاسم تعبيد لغير الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 12614، وما أحيل عليه فيها.
ولذلك، فإذا كان من الممكن تغيير هذا الاسم في الوثائق الرسمية فليفعل، وإذا لم يمكن فليغير في التعاملات مع الناس على الأقل، لأن الله تعالى يقول: فاتقوا الله ما استطعتم {التغابن:16}.
ولمشروعية تغيير الأسماء انظر الفتوى رقم: 25574.
والله أعلم.