السؤال
نصحتني أمي أمس أن أدعو بهذا الدعاء فدعوت به 3 مرات أمس وثلاث مرات اليوم وكنت أستغربه وشككت فيه وقلت لها ذلك لكنها طمأنتني بأن أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر قاله في برنامج فدعوت به ولكنني كنت قلقة أن لا يكون صحيحا وهذا الدعاء هو: اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذي أعاذه من كل سوء، اللهم فرج كربتي كما وعدت ـ وهنا أذكر دعائي ـ أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ـ وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم ـ وقالت لي إنني يجب أن أدعوه ثلاث مرات وراء بعض كل مرة أدعو بها
وبعد أن دعوت به بحثت عنه الآن على الأنترنت ووجدت بعض المواقع تقول إنه غير صحيح وبعض الشيوخ مثل أبي إسحاق الحويني يقول إنه موجود في كتاب به الكثير من الأدعية المغلوطة، فما رأيكم؟ خاصة أننني كنت شاكة في صحته ومع ذلك دعوت به، فهل أصبح كافرة إذا كان غير صحيح؟ وهل يجب أن أغتسل وأدخل الإسلام مرة أخرى؟ الرجاء إفادتي خاصة أنني في فترة الحيض فكيف أغتسل الرجاء الرد في أقرب وقت، وجزاكم الله خيرا.