السؤال
ما حكم قول: أخاف من أبي.
هل يعد شركا لأن الخوف يكون من الله وحده؟
وهل الدنو صفة من صفات الله؟
ما حكم قول: أخاف من أبي.
هل يعد شركا لأن الخوف يكون من الله وحده؟
وهل الدنو صفة من صفات الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قول القائل: أخاف من أبي.. لا حرج فيه، والخوف الجِبِـلِّي الذي يجده الإنسان بطبيعته مما يؤذيه أو يضره لا علاقة له بالشرك. انظري الفتوى: 38060.
وأما عن السؤال الثاني فإن من المعلوم عند أهل العلم أن صفات الله تعالى توقيفية، كما سبق بيانه في أكثر من فتوى، وانظري الفتوى: 194489.
وصفة دنو رب العزة تبارك وتعالى من عباده وردت في أحاديث صحيحة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة.. الحديث رواه مسلم وغيره.
ولذلك فإن الدنو من صفات الله تعالى الفعلية وهو سبحانه عال في دنوه فليس كمثله شيء .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني