الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرمة العادة السرية وهل يزول الخلاف بمجرد بحث يثبت الحرمة أو ينفيها

السؤال

كنت أجمع بحثًا حول ما يسمى بالعادة السرية أو الاستمناء في حرمتها من حيث الشرع والطب وكيفية التخلص من هذه العادة السيئة لكنني وقفت على رسالة أخ ينفي الأضرار الحاصلة من هذه العادة، فأرجو منكم ـ حفظكم الله ـ أن تبينوا لي الأمر، وإن كانت هناك أضرار، فهل هناك بحث يمكن الاستناد إليه للقول بالحرمة، لعلمكم أن في هذه العادة خلافا بين أهل العلم السابقين واللاحقين، فإذا جاء بحث بالحرمة زال الخلاف، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا بعض البحوث حول هذا الموضوع في الفتوى رقم: 23868.

واعلم أن الخلاف لا يزول بمجرد وجود بحث يثبت أو ينفي أضرار هذه العادة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني