الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستمناء عادة منكرة محرمة

السؤال

أبلغ من العمر ستين عاما، وزوجتي تصغرني بخمس سنوات، وقد امتنعت عن جماعي منذ سنتين لحصول آلام لديها، وقد حصلت آلام في ظهري بعد ذلك، وفي أحد الأيام احتلمت فلاحظت أن الآلام قد ذهبت، فلجأت إلى الاستمناء للقضاء على هذه الآلام، وأقدم أحيانا للإمامة في الصلاة، ولا أتمكن من الزواج من أخرى ماديا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك الاستمناء فهو عادة منكرة محرمة، وقد سبق بيان تحريمه وبيان الوسائل المعينة على التخلص منه في العديد من الفتاوى، كما في الفتويين رقم: 5524، ورقم: 7170.

فإن كانت زوجتك تتألم من الجماع لعارض من مرض ونحوه فينبغي التماس العلاج عند أهل الاختصاص، وإذا لم تعفك زوجتك ولم تكن قادرا على الزواج بأخرى، فيمكنك أن تستمني بيد زوجتك أو بأي جزء من بدنها، وانظر الفتوى: 5174.
وللفائدة حول بعض الوسائل المعينة على التغلب على الشهوة راجع الفتوى رقم: 23231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني