الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نشر الصور على المواقع الإلكترنية

السؤال

انتشرت الصور على موقع الفيس بوك، ويكون مقترنا بها كلام لا سيما أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فما حكم نشر هذه الصور مع ما يكون مقترنا بها من خير عظيم، مع العلم أن بعض هذه الصور قد يبدو أنه مرسوم ببرامج الكمبيوتر؟
أفيدونا بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا بيان حكم هذه الصور والاحتفاظ بها في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 31574، 1935، 155585.
كما سبق لنا بيان أنه لا حرج في وضع الأحاديث والأذكار والأدعية ونحو ذلك من الألفاظ المحترمة شرعا، في تصميم بالفوتوشوب، طالما كان ذلك خاليا من الامتهان، فراجع الفتوى رقم: 160647. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 135683.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني