السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
سؤالي هو كالآتي: طلقت من زوجي، و تركت في منزله كل أغراضي: ملابسي، و فراشي. لأنه لم يكن لدي الحق في إخرجها قبل الحكم بالطلاق، و بما أن الحكم صدر الآن فالذي كان يسمى زوجي أنكر وجود كل أغراضي بما أنها ليست بحوزته، وأنه مستعد لتوجيه اليمين. فما حكم ذلك؟ و شكرا. اللهم إنه أظهر علي قوته فأرني فيه قدرتك.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك قد جحد هذه الأشياء التي هي ملكك، وقال إنه مستعد لبذل اليمين. فلا ريب أنه ظالم، ومعرض نفسه للوعيد الشديد في قوله – صلى الله عليه وسلم- : مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ. رواه مسلم.
والذي ننصحك به أن ترفعي أمرك للمحكمة وتقدمي ما عندك من البينات، فإن قضت لك المحكمة بحقك وإلا فنسأل الله أن يخلف عليك خيرا .
والله أعلم.