السؤال
منذ القديم قرأت أن الطهر يكون إما بالجفوف أو بالقصة البيضاء فقط. وقرأت أن القصة البيضاء لونها أبيض ناصع ليس فيه اصفرار. وكان يحصل معي أن أرى بعد الدم والكدرة سائلا لونه ليس بأبيض ناصعا بل أحيانا أصفر، وأحيانا فيه شيء من الاصفرار. فكنت أقول هذا ليس قصة بيضاء ولا جفوفا، فأعتبر أنني ما زلت حائضا وأترك الصلاة إلى أن أرى سائلا أبيض أو جفوفا. رغم أنني لو رأيت هذا السائل(الأصفر أو الذي فيه شيء من الاصفرار ) في وقت عادي -بعد العادة بمدة طويلة- لاعتبرته رطوبة فرج، فرطوبة الفرج أحيانا كثيرة تكون صفراء أو مائلة للاصفرار. ماذا أفعل بهذه الصلوات ؟