السؤال
فضيلة الشيخ: أنا فتاة جاءتني الدورة وأنا في سن 11 وكان ينزل دم كثير جدا قد تحسبه أمي أحيانا نزيفا ولكن هذه طبيعتي، وكانت الدورة تأتيني من 15 إلى 18 يوما وتظل من 10 إلى 12 يوما، واستمريت هكذا سنوات حتى انقطعت الدورة فجأة أكثر من شهر فنزلت بعدها بالدواء الذي وصفه الطبيب، وانقطعت بعدها 8 أشهر تماما، ثم نزلت بعد ذلك بالدواء، وعند انتهاء الدواء انقطعت 8 أشهر أخرى، فذهبت لطبيب آخر أخبرني أنه ضعف تبويض، وقال لي ألا أفكر بالأمر والدورة ستنزل لوحدها، استمريت شهورا هكذا حتى جاءت الدورة في شهر شعبان ورمضان الماضي، ولكن دم قليل ليس مثل الأول، ومرت شهور وفي كل شهر عند وقتها لا ينزل دم أحمر بل تنزل إفرازات صفراء أو بنية خفيفة جدا وتستمر أياما مثل أيام الدورة العادية ثم تنقطع، ولكن لا يصاحبها دم، ومنذ شهرين نزلت في ميعادها بدم أقصد أن الدم ليس في كل شهر يعني أحيانا دم وشهور أخرى إفرازات صفراء أو بنية خفيفة، مشكلتي هل حيث تنزل هذه الإفرازات أنقطع عن الصلاة أو الصوم إن كنا في رمضان أم ماذا أفعل؟ لأني إذا نزلت الإفرازات وغيرت ملابسي وصليت أشعر أني أصلي على نجاسة وإذا توقفت عن الصلاة أشعر أني أتهاون في الصلاة. فماذا أفعل فأنا في حيرة منذ سنوات، علما بأنه في السنتين الماضيتين عندما انقطعت 8 أشهر ثم 8 أشهر لم تنزل أي إفرازات في هذه المدة ولم تنزل هذه الإفرازات إلا بعد نزول دم في شعبان ورمضان الماضي. وآسفة على التطويل.