عندما يأتيني الحيض يمكث معي 10أيام ويبدأ بالقصة البيضاء، وعندما تأتي هذه العلامة أمتنع عن الصلاة، والآن نحن في شهر الصيام والحيض لا ينزل إلا بعد 3أيام من العلامة وأنا الآن لا أصلي، ولكنني أصوم حتى ينزل الحيض، فهل هذه صحيح أم خطأ؟ وما هو الصواب؟ وأيضا عند زوالها فهي لا تنزل ولكن بعد مرور يومين ينزل دم ثم القصة البيضاء، أفيدوني أفادكم الله وجزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليست الإفرازات البيضاء من الحيض، ولا تكون المرأة برؤيتها حائضا، ومن ثم فلا يجوز لك ترك الصلاة والصيام بمجرد رؤية هذه الإفرازات البيضاء، بل يجب عليك أن تصلي وتصومي حتى تري دم الحيض المعروف ثم إذا رأيت دم الحيض فإنك تتركين الصوم والصلاة حتى ينقطع، ويعرف انقطاع الدم بالجفوف وهو أن تدخلي القطنة الموضع فتخرج نقية ليس عليها أثر من دم أو صفرة أو كدرة، أو بالقصة البيضاء وهي ماء أبيض يخرج عقب الحيض تعرفه النساء، وانظري الفتوى رقم: 118817.
فإذا انقطع الدم وجب عليك أن تبادري بالاغتسال وتصلي وتصومي، ثم إذا عاودك الدم في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا عدت حائضا، وصيامك في تلك المدة التي انقطع فيها الدم صحيح لا يلزمك قضاؤه، لأن الطهر المتخلل للحيضة طهر صحيح على ما هو مبين في الفتوى رقم: 138491.
فإذا انقطع هذا الدم العائد ورأيت الطهر وجب عليك أن تغتسلي مرة أخرى، وهكذا ما دمت ترين الدم في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا، وضابط زمن الحيض مبين في الفتوى رقم: 118286.
وبما بيناه يظهر لك خطؤك في اعتبار الإفرازات البيضاء حيضا والتوقف عن الصلاة بمجرد رؤيتها.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات