الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كنت أعمل عند عمي في بيته واغتاب أحدهم عندما كنا على وجبة الغداء ولم أرد عليه رغم علمي بأن هذا لا يجوز وفي نهاية اليوم حصلت على مبلغ من المال تجاه عملي، فهل هو حلال؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المال الذي حصلت عليه من عملك الحلال يعتبر مالا حلالا، ولا علاقة بينه وبين ما ذكرت من حصول الغيبة من أحدهم بحضورك، لكن كان عليك أن تنكر على من اغتاب بحضرتك وترد عن عرض أخيك عندما اغتابه الآخرون، فقد روى الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. صححه الألباني.
أو تنسحب من المجلس، وانظر الفتوى رقم: 32433، وما أحيل عليه فيها.

أما الآن فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني