الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نشر الصور الأثرية من جمادات وإنسان

السؤال

ما حكم نشر الصور القديمة على الإنترنت التي تحتوي على مبانٍ أثرية من القرنين السابقين وبعض المعالم الأثرية كالآثار المصرية القديمة التي من آلاف السنين؟
وهل يختلف الحكم إذا كان يظهر في بعض الصور أناس كالرجال والنساء أو بعض الحيوانات؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما نشر صور الجمادات: فلا حرج فيه, إن لم يكن فيه إحياء أو نشر للباطل, أو التعظيم لآثار المشركين.

وأما بخصوص صور ذوات الأرواح التي تم تصويرها فوتوغرافيًا: فهي موضع خلاف بين أهل العلم المعاصرين, والذي يظهر – والعلم عند الله - أن الراجح جوازها, ما لم تشتمل على محرم من نشر صور العورات, والمتبرجات, ونحو ذلك؛ وعليه فلا مانع من عرض هذه الصور على النت سواء كانت لإنسان أو حيوان. وراجع الفتوى رقم: 148875.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني