الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الكذب بذكر أعراض تشبه مرضها خشية الفضيحة

السؤال

هل يجوز عندما يسألني أهلي عن أعراض المرض أن أكذب عليهم خشية الفضيحة، فآتي بأعراض تشابهها؟
وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمرء أن يكذب، لكن قد يضطر المرء أحياناً إلى الكلام بغير الحقيقة تحصيلاً لمصلحة أو درءاً لمفسدة، أو دفعاً لظلم، وقد أجاز العلماء في مثل هذه الأمور الكذب، لكن لا ينبغي اللجوء إلى الكذب الصريح مع إمكان استخدام المعاريض، فيمكنه أن يوري، بأن يأتي بلفظ يحتمل معنى آخر بعيدا وهو المقصود عنده، فقد أخرج البخاري في "الأدب المفرد" عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: إن في معاريض الكلام مندوحة عن الكذب. وأخرجه الطبراني، ورواته ثقات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني