السؤال
ما فضل حفظ القرآن الكريم؟ و ما حكم حفظه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن فضائل حفظ القرآن عظيمة وكثيرة، وقد وردت بذلك الآيات والأحاديث فمن ذلك:
قوله تعالى:بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ [العنكبوت:49].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول ما أعرفك.... فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك. وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة. فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لاتقوم لهما الدنيا. فيقولان بما كسينا هذه؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درجة الجنة وغرفها فهو في صعود مادام يقرأ هذَّاً كان أو ترتيلاً. رواه أحمد والدارمي.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط. رواه أبو داود.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله. متفق عليه.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: حين أمرهم أن يدفنوا الاثنين والثلاثة من قتلى أحد في القبر الواحد: قدموا أكثرهم قرآناً. رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
أما بالنسبة لحكم حفظ القرآن فراجع له الفتوى رقم:
7693.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني