الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة باطلة غير صحيحة

السؤال

تطوعت لله بالمداومة على صلاة الشكر منذ سنة 2008 بعدما فرج الله عني, وقد كانت لدي مشكلتان كبيرتان, وعندما فرج الله همي تطوعت لربي بتأدية صلاة الشكر قبل كل فرض, أي: خمس مرات في اليوم, ولا أستطيع تركها لأنني تعودت عليها, بالرغم من أني أسأل دائمًا عن صحة هذه الصلاة, فالبعض يقول: صحيحة, والبعض يقول: لا تجوز, وتكون صلاتي كالتالي: أصلي سنة الفرض, ثم صلاة الشكر, ثم صلاة الفرض, وكذا مع كل فرض, وفي الركعة الثانية من كل صلاة شكر أصليها وبعد التحيات وقبل السلام أسجد وأقول: "الحمد لك, والشكر لك, والمغفرة لك" أقولها عشرين مرة في كل صلاة شكر, فهل صلاتي صحيحة؟ أفيدوني - بارك الله فيكم - وإن لم تكن صحيحة فعلموني كيفية صلاة السنن والفرائض.
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يوجد في السنة ما يسمى بصلاة الشكر, وإنما يوجد سجدة الشكر, وهي تشرع عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة, والأولى بك أن تتطوع بالسنن الرواتب وغيرها مما ورد في السنة أو بالنوافل المطلقة.

وأما الصلاة التي كنت تصليها: فهي غير صحيحة؛ لأن بها سجودًا زائدًا, وبه تبطل الصلاة, وهو السجود الذي أحدثته بعد التحيات وقبل السلام, كما أنه لا نافلة بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الصبح باستثناء ركعتي الفجر, وانظر فتوانا رقم: 4786.

وأما عن كيفية الصلاة فانظر فتوانا رقم: 17716, وما فيها من إحالات, ورقم: 31077.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني