السؤال
حصلت مشاكل بيني وبين زوجي، تطورت للضرب المبرح، والتلفظ علي بألفاظ، ولعن وسب. ذهبت لأهلي، ومن ثم تراجعنا، وبعدها حصل خلاف بيننا، ثم قال: أنت طالق، طالق، طالق بالثلاث إذا سمعت مني بعد الآن كلمة تضايقك مني، وأنا أصرخ وأقول لا تقدر على أن تتقيد بهذا الطلاق، وتحدث بيننا مشاكل، قال: لا، وكرر نفس الكلام أكثر من مرة، ومع الأيام حصلت المشاكل، ولم تخل من السب واللعن. أنا قد قلت له راجع مفتيا، لكن لم يعر للموضوع أي اهتمام، مع العلم أنه طلقني طلقة، واستفتى، وراجعني، ولم يعلم أحد من الخلق عن طلاقي.
وأيضا حصل خلاف وقال: (علي الطلاق تحرمين علي إذا لم تأتي تعتذري، وتقبلي رأسي، وتحلفي على المصحف أن قلبك صافي)
أذلني، واتخذ الطلاق تهديدا لي، وإذلالا ومهانة.
ذهبت إليه واعتذرت إليه، وقبلت رأسه، لكن لم أحلف على المصحف كذبا؛ لأن قلبي لم يصف.
فما الحكم؟
وأرجو منكم كلمة لمن أخذ الطلاق شأنه حتى بالحلف مثل: (علي الطلاق لفعلت كذا، علي الطلاق ما تروح، علي الطلاق عشاك عندي.وهكذا.......)