السؤال
عندي وساوس في العبادة, والخوف من الذنب, وعليّ قضاءٌ من رمضان, وقد صمته كاملًا, وفي آخر يوم وسوس لي الشيطان أني شربت, وأكملت صيام اليوم مع نية إعادته, وبعد مدة صمت.
عندي وساوس في العبادة, والخوف من الذنب, وعليّ قضاءٌ من رمضان, وقد صمته كاملًا, وفي آخر يوم وسوس لي الشيطان أني شربت, وأكملت صيام اليوم مع نية إعادته, وبعد مدة صمت.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.
فلم يكن يلزمك أن تعيدي صوم هذا اليوم ما دام الأمر لا يعدو مجرد وسوسة وشك أو وهم بأنك أفسدته، فالذي ننصحك به أن تتجاهلي الوساوس في جميع أمور العبادة, وألا تلقي لها بالًا، ولا تعيدي وضوءًا أو صومًا أو صلاة أو غيرها إلا إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيعين أن تحلفي عليه بوجود ما يوجب الإعادة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني