السؤال
قلت لزوجتي في حالة غضب: (إنها ليست في عقدي), ولم أقصد في نيتي أن أطلقها, وكل ما قصدته إغضابها, علمًا أنه لم يبق لي إلا طلقة واحدة, فقد سبق لي أن طلقتها مرتين, فما الحل؟
جزاكم الله خيرًا.
قلت لزوجتي في حالة غضب: (إنها ليست في عقدي), ولم أقصد في نيتي أن أطلقها, وكل ما قصدته إغضابها, علمًا أنه لم يبق لي إلا طلقة واحدة, فقد سبق لي أن طلقتها مرتين, فما الحل؟
جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك لزوجتك: "لست في عقدي" كناية, وليس صريحًا في الطلاق, والكناية لا يقع بها الطلاق إلا بالنية، إلا أن بعض العلماء يرى وقوع الطلاق بالكناية حال الغضب ولو بغير نية، لكن هذا في القضاء, أما ديانة فلا يقع الطلاق بالكناية بغير نية ولو حال الغضب، وانظر الفتوى رقم: 184031.
وعليه: فإن كنت لم تقصد بهذه العبارة الطلاق فلم يقع على زوجتك طلاق فيما بينك وبين الله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني