السؤال
في رمضان قبل الماضي أفطرت 3 أيام بسبب العذر الشرعي, ولم أبدأ في قضائها إلا في شهر شعبان, فقضيت اليوم الأول والثاني - ولله الحمد والشكر - وفي اليوم الثالث بدأت الدورة الشهرية, ولم تنتهِ إلا أول رمضان, ولم أصم اليوم الثالث, وعلمت أنه تجب عليّ التوبة, وصيامه, وقد تبت وعزمت ألا أكرره وسأصوم هذا اليوم مرة أخرى, لكني قرأت أنه يجب عليّ كفارة, فهل صحيح أنها تجب عليّ؟ وإذا كان صحيحًا فما هي الكفارة؟ علمًا أنني أبلغ من العمر 16, وهل يجوز أن يخرجها والداي عني؟
جزاكم الله خيرًا على جهودكم المبذولة, وجعلها الله في موازين حسناتكم.