السؤال
أعاني كثيرًا جدًّا من الوسواس من النجاسات, فهو عذاب أرهقني وأرهق كل من حولي, ولا أكذب إطلاقًا إن قلت: إن موقعكم حل لي الكثير منها, لكني ما زال لدي ما يعذبني ويرهقني, فعندي مشكلتان:
الأولى: عند الاستنجاء من الغائط, فبسبب معاناتي من الإمساك أحيانًا أقوم بإدخال أصبعي في الشرج؛ لأضمن أني أنظفه, ولكي يخرج كل ما فيه, ولئلا يخرج مني شيء عند الريح, ولكن المشكلة أني أسلط الماء على الشرج, والماء الذي ينزل في البداية يكون ملوثًا بالغائط, وبسبب قرب المهبل من الشرج عند ضغطي بإصبعي على الموقع أشعر أنه ينتقل للمهبل, ثم أضطر أن أغسل المهبل من الداخل, ثم مع غسلي ومسحي بالمنديل للمهبل من الداخل أشك أني نجسة؛ رغم أني لا أجد شيئًا في المهبل, مع يقيني أن الماء الملوث بالغائط يمر عليه, وأخشى أن يدخل للداخل, وأغسل وأمسح بالمنديل وأجده نظيفًا, وأشمه ولا أجد رائحة الغائط فيه, ولا أعرف إلا هذه الطريقة من طرق الاستنجاء من الغائط, وقالوا لي: امسحي بالمنديل, ثم اغسلي الخارج, وواللهِ إني لا أعرف أبدًا إلا هذه الطريقة, وأشعر أني أنجس المهبل, ثم النجاسة مع الجنس تخرج على المفارش, ولا أدري هل أنا أنجسها أم مجرد وسواس؟
المشكلة الأخرى: لدي طفلة عمرها 8 سنوات, وأقوم بتنظيفها بعد الغائط بنفسي؛ لأنها لا تعرف, فهي تمسح بالمنديل ثلاثًا, ثم تقوم بغسله بالماء, ثم المسح للتأكد أنه نظف, وهي لا تجد شيئًا لأنها صغيرة, لكني أقوم بمسحها قبل خروجها من الحمام فأجد نجاسة في المنديل ثم أعيد غسلها, فهل من الممكن أن ينتقل لنا - لو بقي شيء - من جلوسها في البيت؟ وهل يلزم أن أغسلها بنفسي, أو أتركها تتعلم حتى لو لم تتنظف جيدًا؟ وأخاف أن تبقي أثرًا, وأنا أخشى النجاسة, وما هو المشروع: أن تغسل فتحة الدبر وهي مغلقة, أم تحاول فتحها بأصابعها لتنظف الحلقة بين طيات حلقة الدبر؟ وهي لا تجيد هذه الطريقة, فما الحل؟
شكرًا لكم.