السؤال
قال أحد المشايخ: إن السامري هو المسيح الدجال، ولذلك عند عودة موسى عليه السلام لم يعاتب السامري بشدة كما فعل مع أخيه وبأنه يرى جبريل والملائكة والشياطين، هذا ما فهمت منه، فهل هناك علاقة بين الماسونية والمسيح الدجال؟ وشكرا.
قال أحد المشايخ: إن السامري هو المسيح الدجال، ولذلك عند عودة موسى عليه السلام لم يعاتب السامري بشدة كما فعل مع أخيه وبأنه يرى جبريل والملائكة والشياطين، هذا ما فهمت منه، فهل هناك علاقة بين الماسونية والمسيح الدجال؟ وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن ذكرنا أن السامري ليس هو المسيح الدجال، بل هو رجل من قوم موسى، وقيل من غيرهم، فانظري تفصيل ذلك في هذه الفتوى رقم: 66429، وما فيها من إحالات.
وأما عن علاقة الماسونية بالمسيح الدجال: فتظهر إذا علمنا أن الماسونية يهودية الأصل والأساس، وأن من عقائد اليهود خروج المسيح، وهو الدجال، فقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي المتعلق بالماسونية: أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط. انتهى
وفي كتاب أسرار الماسونية: إن غاية الماسونية قد انبثقت من اليهودية، وإن أكثر عادات الماسونيين مقتبسة من معبد سليمان، كما أن أكثر الإشارات والرموز عبرانية. انتهى.
وفي كتاب الماسونية من منشورات رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، نقلا عن عبد الحليم إلياس الخوري الماسوني في كتابه الماسونية ذلك المجهول قوله: إن الماسونية الملوكية: مبدؤها، وتعاليمها، ودرجاتها، وغايتها ترمي إلى تقديس ما ورد في التوراة، وإعادة هيكل سليمان، ويفسرون الرموز بما يروق لهم. انتهى.
وقد حكى ابن القيم عن عقائد اليهود: أنهم يعتقدون أن هذا المنتظر متى جاءهم يجمعهم بأسرهم إلى القدس وتصير لهم الدولة ويخلو العالم من غيرهم ويحجم الموت عن جنابهم المنيع مدة طويلة وقد عوضوا من الإيمان بالمسيح ابن مريم بانتظار مسيح الضلالة الدجال فإنه هو الذي ينتظرونه حقا وهم عسكره وأتبع الناس له ويكون لهم في زمانه شوكة ودولة إلى أن ينزل مسيح الهدى ابن مريم فيقتل منتظرهم ويضع هو وأصحابه فيهم السيوف حتى يختبي اليهودي وراء الحجر والشجر فيقولان يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني