السؤال
ما أعاني منه أصاب أُناسا بالجنون، وأُناسا بالضلال، وأُناسا اهتدوا للحقيقة، وما أريد معرفته هو: أنا كفتاة مسلمة بداخلي شك في وجود الله ـ عز وجل ـ فأنا لا أرى شيئاً يقيناً وأحمل الكثير من الأسئلة على عاتقي، لا أعجز عن تخيل وجوده، وهذا الأمر لم يجعلني أُهمل واجباتي من صلاة وصيام، فما هو وضعي بالنسبة للإسلام؟ أعني المؤمن يدخل الجنة والكافر النار، وأنا إن مِتُ ـ لا سمح الله ـ على هذا فما هو مصيري؟ فأنا خائفة ولا أريد دخول النار ولا أن أضل طول عمري، لا أعلم أين أنا؟ كما أن كُل حياتي متوقفة الآن، وكما ذكرت إسهابي لا يساعد أحداً على معرفة كم الألم الذي يعيشه شخص يعاني من هذا.