السؤال
بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على سيدنا محمد ، أما بعد: هل أنا آثمة لأنني دعوت زوجي إلى الجماع ؟ وهذا راجع إلى الحيض: برأيي أنه ذهب (توقف) وعندما لمسني سقط الدم!أرجوكم أفيدوني فإني حقا أعاني من العذاب! وجزاكم الله خيراً....
بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على سيدنا محمد ، أما بعد: هل أنا آثمة لأنني دعوت زوجي إلى الجماع ؟ وهذا راجع إلى الحيض: برأيي أنه ذهب (توقف) وعندما لمسني سقط الدم!أرجوكم أفيدوني فإني حقا أعاني من العذاب! وجزاكم الله خيراً....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت تطهرت بعد انقطاع الدم ورؤية علامات الطهر فلا حرج على زوجك في جماعك، ولا حرج أيضاً عليك أنت في دعوته لذلك- وهذا واضح وإذا كان توقف الحيض المذكور أثناء الدورة الشهرية ثم تطهرت فلا حرج عليك أيضاً إذا نزل الدم بعد ذلك وأنت لا تشعرين على خلاف في المسألة، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم:
13644، ففيه تفصيل في المسألة.
فإذا كنت تعجلت في تحقق الطهر فيجب عليك التوبة والاستغفار وعدم العود إلى ذلك مرة أخرى، وتحقق الطهر يحصل بأحد أمرين:
الأول رؤية القصة البيضاء وهي ماء أبيض يخرج في آخر الحيض.
الثاني: الجفوف: بأن تخرج القطنة بيضاء خالية من الصفرة والكدرة والدم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني