السؤال
أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية شعارا للتشجيع على التبرع وهو: يدك تعطي، ويد الله تشفي ـ فهل في هذه العبارة محذور شرعي؟ وجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية شعارا للتشجيع على التبرع وهو: يدك تعطي، ويد الله تشفي ـ فهل في هذه العبارة محذور شرعي؟ وجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى أن في هذه العبارة محذورا شرعيا، فإن الله تعالى هو الشافي لا شافي إلا هو ـ كما في حديث البخاري ـ وحكى الإمام المحدث بقي بن مخلد رحمه الله: أنه مرض، فجاءه الإمام أحمد يعوده، فقال له: يا أبا عبد الرحمن أبشر بثواب الله! أيام الصحة لا سقم فيها، وأيام السقم لا صحة فيها، أعلاك الله إلى العافية، ومسح عنك بيمينه الشافية، قال: فرأيت الأقلام تكتب لفظه. اهـ.
والعبارة كما تحمل المعنى الأول كذا تحمل معنى آخر، وهو الأخذ بالأسباب والذي منه العطاء والصدقة في علاج المرضى والمعوزين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني