الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب الجماع بعد الرجعة ولا تتوقف صحتها عليه

السؤال

هل يجب الوطء بعد مراجعة الزوجة، علما أنها طلقت في طهر مسها فيه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالرجعة حق للزوج ما دامت مطلقته الرجعية في عدتها، ولا يجب على الزوج جماع زوجته بعد مراجعتها، وصحة الرجعة لا تتوقف على الجماع، بل تصح إذا حصلت بما تثبت به شرعا، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 30719

والطلاق في طهر حصل فيه جماع طلاق بدعي، لكنه نافذ عند جمهور أهل العلم ـ بمن فيهم المذاهب الأربعة ـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه من أهل العلم بعدم وقوعه, والراجح مذهب الجمهور، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 110547.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني