السؤال
انتشرت هذه العبارة على الإنترنت وهي: أن يقول الشخص: بسم الله الذي لا إله إلا هو ـ عند تبديل الملابس لكي يحمي- يحجب - الله سبحانه عورته عن الجن، فهل لهذا الكلام أصل من الصحة؟.
انتشرت هذه العبارة على الإنترنت وهي: أن يقول الشخص: بسم الله الذي لا إله إلا هو ـ عند تبديل الملابس لكي يحمي- يحجب - الله سبحانه عورته عن الجن، فهل لهذا الكلام أصل من الصحة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه تشرع التسمية عند خلع الملابس بصيغة: بسم الله ـ لأنها ثبتت في حديث الترمذي: ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول: بسم الله. والحديث صححه الألباني.
وهو دليل على أن التسمية يحفظ الله بسببها قائلها من نظر الجن، وأما زيادة: الذي لا إله إلا هو ـ فقد وردت في رواية ابن السني: ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه: بسم الله الذي لا إله إلا هو.
ولكن هذه الزيادة ضعفها أهل العلم، كما بينا بالفتوى رقم: 63111.
ولكنه لا حرج في ذكرها، فقد أوردها النووي في الأذكار في باب ما يقول إذا خلع ثوبه لغسل، أو نوم، أو نحوهما، واستدل بحديث ابن السني المذكور.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني