السؤال
ما حكم سب خلق الله، كقول: إن هذا الرجل كالنساء، وهذه الفتاة قبيحة كالرجال، وهذا الشعب لا تفرق فيه بين الأم وابنتها، وكلام من هذا القبيل ـ مثل أن تعيب على دول شرق آسيا خلقتهم؟.
ما حكم سب خلق الله، كقول: إن هذا الرجل كالنساء، وهذه الفتاة قبيحة كالرجال، وهذا الشعب لا تفرق فيه بين الأم وابنتها، وكلام من هذا القبيل ـ مثل أن تعيب على دول شرق آسيا خلقتهم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن سب الناس أفرادا كانوا أو جماعات لا يجوز، وليس ذلك من خلق المسلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء. رواه الترمذي وأحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذي. رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.
لذلك، لا يجوز للمسلم أن يسب الناس، أو يسخر منهم، أو يعيبهم، وخاصة إذا كانوا مسلمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. متفق عليه.
وانظر الفتوى رقم: 15186، للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني