السؤال
تزوجت من أمراة خدعتني بتدينها وأخلاقها، وبعد الزواج اكتشفت زيف ذلك، وحاولت إصلاحها إلا أنني فشلت فتركتها وسافرت خارج البلاد وفي نيتي الطلاق، وأرسلت توكيلا بالطلاق بعد سفري، فاتفق أهلي مع أهلها على أن يعطوها كامل حقوقها من مهر ومؤخر، وبعد الاتفاق طالب أهلها بأكثر من حقهم ونقضوا الاتفاق الودي، فغضبت أسرتي من نقض الاتفاق وأبلغت أسرة مطلقتي بأنها ستعطيها الأساس فالذهب غير كامل ولن تدفع المؤخر إذا كانوا يرغبون في الطلاق بسرعة، وإلا فعليهم الانتظار حتى نزولي من الدولة الأجنبية التي أقيم فيها، فوافقت أسرة مطلقتي على الاتفاق الجديد مقابل الحصول على الطلاق بسرعة وعدم انتظاري، وبالفعل تم تسليم ما اتفق عليه في المرة الثانية إلى مطلقتي، وتم الطلاق بموافقة الطرفين، وأخشى أن يكون لها شيء عندي، مع العلم أنها تنازلت عن المؤخر وجزء بسيط من الذهب، أرغب في أن أكون مرتاح الضمير ولا يكون علي إثم، مع العلم أنها هي التي دفعتني إلى الطلاق، فهل هذا الاتفاق جائز شرعا؟
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.