السؤال
أعمل مصممة في جامعة حكومية، وكل موظف لديه حساب على موقع الجامعة خاص به يرى راتبه الشهري والإجازات ونظام الادخار وأنظمة أخرى، وبعد التصنيف أصبح يضاف لنظام الادخار في حسابي اشتراك الموظف، وتدفع قيمة تقارب 12، واشتراك الجامعة 25، وفوائد موزعة أقل، وذلك كل شهر، وزميلتي في العمل التي تعمل منذ 24 سنة ولم تعلم بذلك إلا أنها في بداية عملها خافت من هذه الفوائد وقالوا لها حوليها إلى فوائد إسلامية مع أن كل هذه الفوائد مشبوهة وجميع فوائدها إلى حد الآن تقارب 3300 وذهبنا معها إلى موظف المالية نسأل عن الفوائد المذكورة في النظام فقال لها الفوائد الموزعة حرام، وهناك فوائد مشبوهة من الفوائد في نظامها وكذلك المشبوهة حرام، واشتراك الجامعة، واشتراك الموظفين حلال، لأن الموظف يدفع منه والجامعة تدفع، بقي على تقاعدها ما يقارب السنة، فماذا تفعل بالمال من الفوائد الموزعة؟ وهل تتصدق به على الفقراء مع أنها سألت شخصا فقال لها اشتري به لأماكن مثل الحمامات مثل أحذية وأبرقة؟ وأنا ماذا أفعل؟ قال لنا موظف المالية في الجامعة أننا لو ألغينا الخدمة وهي الفوائد الموزعة ستوزع على الموظفين والأفضل أن تأخذوها وبعد ذلك توزعونها على الفقراء مع عدم الأجر في ذلك، أرجو الرد.