السؤال
ما هو حكم التصفيق للرجال في الأعراس والمناسبات الدينيّة ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن التصفيق ليس من الأعمال المحمودة بالنسبة للرجال، وقد كرهه بعض العلماء ومنعه بعضهم، وعدوه من اللهو الباطل أو من التشبه بعبادة أهل الجاهلية عند البيت. قال تعالى عن وصف عبادتهم:وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [الأنفال:35].
والمكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق، فهو إذاً من أعمال أهل الجاهلية وشعارات أهل الغفلة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن فعله للرجال، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما التصفيق للنساء. فدل هذا على أنه لا ينبغي للرجال.
ويمكن للرجل أن يعبر عن مشاعره بالتكبير أو غير ذلك من العبادات المفيدة أو الشعارات والكلمات المناسبة للمقام.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني