الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في كتابة كلمة (منقول) في اقتباس كلام لا يُعرف كاتبه

السؤال

هل يمكنني إلحاق سؤال بسؤال تم الرد عليه من أجل الاستفسار عن شيء معين؟ وهذه هي الفتوى:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Id=2430283&Option=QuestionId&lang=A
ما الحل في المواضيع التي لا أعرف صاحبها مثل المواضيع المنتشرة على الأنترنت؟ وهل إذا تمت كلمة: منقول ـ فقط في نهاية الموضوع يعني هذا صحته؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشرط الاقتباس من مواقع الإنترنت أن ينسب الموضوع لصاحبه، فيرد الأمر لأهله، ويرجع الفضل لذويه، كما سبق بيانه في الفتوى المشار إليها، وهي برقم: 9361.

فإن كان الموضوع المنقول لا يعرف من صاحبه، أو يتعذر نسبته إليه، فالذي نراه في مثل هذه الحال أن كتابة كلمة: منقول ـ في نهاية الموضوع كاف في إيضاح الحال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني