الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نسخ المواضيع والفتاوى من المواقع الإسلامية لمدونات ومواقع أخرى

السؤال

هل يجوز لصاحب مدونة إسلامية أو موقع إسلامي يريد الدعوة إلى الله أن ينسخ المواضيع والفتاوى من المواقع الإسلامية الموثوقة كموقعكم وموقع اللجنة الدائمة وينشرها على مدونته أو موقعه، وذلك لعجزه عن كتابة مواضيع من نفسه، لنقص علم أو ما شابه ذلك؟ وهل لا بد من ذكر مصدر الموقع الذي نسخ منه المواضيع؟ وهل تسمحون للآخرين بنسخ مواضيع وفتاوى من موقعكم ـ العربي والإنجليزي ـ ونشرها على مواقعهم؟.
وبارك الله فيكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبني حكم ذلك على حسب ما تسمح به تلك المواقع وتأذن فيه من التصرف في المواضيع والمواد التي تنشرها، وإن كانت الأمانة العلمية تقتضي ذكر المصدر مطلقا حتى ولو لم يشترط الموقع ذكر اسمه فيما ينقل منه، وفي موقع إسلام ويب يؤذن في ذلك بشرط ذكر اسم الموقع، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 10136.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني