السؤال
أرجو مساعدتي: عندي أخت لا تبالي بموضوع الطهارة، ومصابة بمرض بالمثانة، وأحيانا عند ذهابها إلى الحمام تبول في لباسها الداخلي وأحيانا على البنطلون مع اللباس الداخلي، فتغسل اللباس الداخلي مع البنطلون، وأحيانا لا تغسل البنطلون بحجة أنه لم يبتل بنجاسة ولكونها لا تبالي بالطهارة، فأحيانا إن ابتل باليسير لا تهتم كثيرا للأمر، ولأننا عند الغسل لمعرفتنا بعدم مبالتها بموضوع الطهارة قبل وضع البنطلون في الغسالة نشمه وأحيانا نجد رائحة تشبه رائحة البول، فدخل مرض الوسواس إلى قلبي وأصبحت أعتقد أن أي مكان تجلس فيه قد تنجس ولم أعد أجلس بالبيت في أي مكان، بل أجلس على كرسي خاص بي، ولسوء حظي فإنها تعمل معي في نفس العمل، وقد زارتني في مكتبي وجلست على كرسي زميلتي في المكتب وعند عودتها إلى البيت رأيتها تغسل بنطلونها فأصبحت أشك في طهارة كرسي زميلتي، فما حكم ذلك الكرسي؟ وما حكم كراسي الموظفين الذين يجلسون على تلك الكراسي؟ وتزداد مصيبتي في أيام المطر لكون الكراسي تبتل من ملابس الموظفين، فهل أعتمد على قاعدة: اليقين لا يزول بالشك، والأصل في الأشياء الطهارة ـ وأجلس في أي مكان في البيت تجلس فيه بملابسها وأجلس في العمل على أي كرسي من كراسي العمل حتى لو كانت ثيابي رطبة وغير جافة تماما، وأقوم بالصلاة في نفس الثياب ولا أبالي معتمدة على تلك القاعدة.