السؤال
اكتسبت مالًا من عمل، وهذا المال – للأمانة - كان فيه حرام لتقصير ما في عملي، ثم طلبت من المدير في العمل أن يسامحني عن تقصيري، والسؤال الآن بعد أن سمح لي المدير هل في هذا المال الحرام الذي معي زكاة سواء عني أو عن صاحبه الأصلي الذي اكتسبته منه؟
اكتسبت مالًا من عمل، وهذا المال – للأمانة - كان فيه حرام لتقصير ما في عملي، ثم طلبت من المدير في العمل أن يسامحني عن تقصيري، والسؤال الآن بعد أن سمح لي المدير هل في هذا المال الحرام الذي معي زكاة سواء عني أو عن صاحبه الأصلي الذي اكتسبته منه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المدير مخولًا بالتجاوز عن العامل في تقصيره وتفريطه: فتبرأ ذمتك بمسامحته لك، وتجاوزه عن تقصيرك، ويكون جميع ما كسبته حلال لك، وتجب فيه الزكاة إذا تحققت شروطها، ومنها بلوغه النصاب بنفسه، أو بما انضم إليه من مالك، وحولان الحول عليه، وانظر تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 477 - 3922.
ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 26828.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني