السؤال
استشهد والدي في الأحداث الأخيرة في سوريا وعليه دين لتاجر، وبعد الوفاة اتصلنا - نحن الورثة - بالتاجر وطلبنا منه تبرئة ذمة الوالد واعتبار الدين في ذممنا، علما بأن جميع الورثة خارج البلد وأحوالنا المادية لا تسمح بالسداد خاصة أن كل أملاكنا داخل البلد، لكنني ـ وأنا أحد الورثة ـ أجمع المال بقصد الزواج وقد أصبح عمري 33 سنة وأصبح لدي المبلغ الذي يغطي الدين، فهل أدفع دين الوالد؟ أم أتزوج بالمال؟ وهل ترتاح نفس الميت إذا برئت ذمته من الدين ولم يسدد؟ علما بأن التاجر وافق على اعتبار الدين قد أصبح في ذمة الورثة، ولكنه يريد حقه.
أفيدونا جزاكم الله كل خير.