السؤال
قابلت امرأة كبيرة في السن فطلبت مني أن أمسك بيدها لكي أساعدها في النزول من الدرج، فمسكت يدها حتى نزلت من الدرج، فما حكم ذلك؟ علما بأن المرأة أجنبية وكبيرة في السن؟.
قابلت امرأة كبيرة في السن فطلبت مني أن أمسك بيدها لكي أساعدها في النزول من الدرج، فمسكت يدها حتى نزلت من الدرج، فما حكم ذلك؟ علما بأن المرأة أجنبية وكبيرة في السن؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه المرأة محتاجة إلى إمساكك يدها لمساعدتها وكان تركك لها قد يفضي إلى لحوق الضرر بها فلا حرج عليك فيما فعلت، قال البهوتي في كشاف القناع: ولطبيب نظر ولمس ما تدعو الحاجة إلى نظره ولمسه... ومثله ـ أي الطبيب ـ من يلي خدمة مريض أو مريضة في وضوء واستنجاء وغيرهما، وكتخليصها من غرق وحرق ونحوهما...
كما بينا في الفتوى رقم: 133777.
لا سيما أن بعض أهل العلم يُفرقون بين مس الأجنبية الشابة، وبين مس العجوز التي لا تُشتهى، إذا أمنت الفتنة، كما بينا في الفتوى رقم: 31780.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني