السؤال
تكثر هذه الأيام محلات بيع الملابس النسائية التي تعرض الملابس الغربية الغير محتشمة على دمى (أصنام) كاملة لاتنقصها إلا الروح ما حكم شراء الملابس من هذه المحلات؟ وهل يدخل في باب المساعدة على المنكر؟
تكثر هذه الأيام محلات بيع الملابس النسائية التي تعرض الملابس الغربية الغير محتشمة على دمى (أصنام) كاملة لاتنقصها إلا الروح ما حكم شراء الملابس من هذه المحلات؟ وهل يدخل في باب المساعدة على المنكر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صنع التماثيل واستعمالها أمر تحرمه الشريعة تحريماً شديداً، لما روى مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون".
وقوله: "الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم".
وروى مسلم عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته".
وعليه، فاتخاذ هذه التماثيل لعرض الملابس عليها منكر يجب على كل من استطاع إنكاره أن يفعل ذلك، وإذا أمكن الشراء من محلات لا توجد فيها مثل هذه المنكرات فحسن، وإلا فيجوز الشراء منها لعموم البلوى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني