الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علامة الطهر من الحيض وحكم السائل البني

السؤال

في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع الهادف والمفيد، جزاكم الله خيرا.
أردت أن أسأل: متى تكون طهارة المرأة من الحيض؟ ومتى يجب أن تصلي أو تصوم إن كانت في رمضان؟
هل يعد السائل البني نجسا أم فقط ما فيه الدم هو ما يبطل الطهارة؟
وإذا نزل الدم لمدة 5 أيام، ثم انقطع، ثم نزل في اليوم السابع دم. هل يجب علي أن أتطهر في ذلك اليوم الذي لم ينزل فيه شيء؟
وإذا ما حصل نفس الشيء، لكن مع نزول سائل بني في اليوم السابع. هل إذا اغتسلت في اليوم الخامس يجب علي أن أعيد الاغتسال بعد انتهاء نزول السائل البني في اليوم السابع؟
أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمرأة تعرف الطهر من الحيض بإحدى علامتين: إما الجفوف، وإما القصة البيضاء؛ وانظري الفتوى رقم: 118817. فمتى رأت الطهر بإحدى علامتيه، وجب عليها أن تبادر بالغسل، وتصلي، وتصوم. ثم إذا رأت دما بعد ذلك في زمن إمكان الحيض، فهو حيض، فتعود حائضا، ثم تغتسل بعد انقطاع هذا الدم العائد ما دام مجموع أيام الدمين، وما تخللهما من نقاء، لا يتجاوز خمسة عشر يوما؛ وانظري الفتوى رقم: 118286 ، ورقم: 100680.

والطهر المتخلل للحيضة، طهر صحيح على الراجح، فلا يلزمها قضاء ما فعلته فيه من واجب العبادات؛ وانظري الفتوى رقم: 138491 .

وأما إذا رأت صفرة أو كدرة بعد الطهر من الحيض، فإنها لا تكون حيضا إلا إذا رأتها في زمن عادتها على ما نفتي به؛ ولتنظر الفتوى رقم: 134502، والصفرة والكدرة حيث لم يعدا حيضا فهما نجسان، يجب الاستنجاء منهما، والوضوء؛ ولتنظر الفتوى رقم: 178713.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني