الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين وما كنت ثاويا، أو قاطنا، أو ساكنا

السؤال

ما الفرق بين: وما كنت ثاويا، وبين وما كنت ساكنا، أو وما كنت قاطنا؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لم نجد من فرق بين هذه العبارات في المعنى، بل وجدنا المفسرين، وأهل اللغة يفسرون بعضها ببعض.

فقد جاء في تفسير يحيى بن سلام: قال قتادة: {وما كنت ثاويا} ساكنا. وقال السدي: لم تكن يا محمد مقيما بمدين، فتعلم كيف كان أمرهم، فتخبر أهل مكة بشأنهم وأمرهم. اهـ.

وقال صاحب المصباح: ثوى بالمكان، وفيه، وربما تعدى بنفسه من باب رمى، يثوي ثواء بالمد أقام فهو ثاو، وفي التنزيل: { وما كنت ثاويا في أهل مدين }. اهـ.

وفي الصحاح في اللغة: والقَطينَةُ: سَكَن الدار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني