الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تحميل كتب منشورة على الإنترنت، إن كان لا يُعلَم إذنُ أصحابها بذلك

السؤال

ما حكم قراءة، أو تحميل كتب دينية منشورة على الإنترنت، ولا أدري هل أصحاب هذه الكتب يأذنون في نشرها مجانًا على الإنترنت أم لا؟ وهل لديكم معلومات بخصوص المكتبة الشاملة؟ وهل أصحاب الكتب المنشورة عليها قد أذنوا بنشرها مجانا أم لا - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى أن الغالب في النشر، والتأليف أن الحقوق الأدبية تكون محفوظة للناشر، أو المؤلف، وانتشار الكتب على الإنترنت لا يعني إذن أصحابها؛ لتساهل كثير من الناس في هذا الأمر؛ ولذلك فإن من يتحرى وجود الإذن ينبغي أن يتأكد من ذلك بالسؤال والبحث، وراجع الفتويين رقم: 207256، ورقم: 141151.

على أن بعض أهل العلم قد أجازوا نسخ المواد المحفوظة الحقوق للنفع الشخصي فقط, بشرط ألا يتخذ ذلك وسيلة للتكسب، وراجع الفتوى رقم: 197687.

وأما بخصوص المكتبة الشاملة: فقد كتب القائمون عليها ـ جزاهم الله خيرًا ـ في التعريف بها: هذه المكتبة مجانية.

وأما إذن أصحاب الكتب لهم بنشرها: فيمكنك مراسلتهم على موقعهم، وسؤالهم عن ذلك، وهذا بريد إدارة المكتبة الشاملة: mail shamela.ws.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني