السؤال
أصبحت في ضيق من وظيفة أبي، حيث يعمل في تصليح الهواتف وبيعها وشرائها، وبالتأكيد لا تخلو المنكرات منها، وأيضًا لا نستبعد وجود إنسان يستخدمها فيما يغضب الله، فالوظيفة في الجملة حولها منكرات عديدة، وكلما قلت لهم اتركوا هذه الوظيفة يقول لي استفتينا شيخا وقال لا بأس بها، فما حكمها؟ حيث إنني قد رأيته بأم عيني وهو يبيع مستلزمات الهواتف ـ سماعة ـ لشخص يجرب على الهاتف الأغاني وهي موجودة على هاتفه وباعها له بعدما رأى ذلك، فما الحكم الدقيق الجازم فيها؟ ولا تحيلوني على فتاوى أخرى فلم أجد مرادي فيها.
وجزاكم الله خيرا.