السؤال
أحيانا نجد نكات ونصوصا ساخرة من باب المزح والتهكم والضحك, وتكون صياغة النص مأخوذة من حديث شريف أو آية قرآنية, ونص النكتة ربما ينتقد صفة في المجتمع أو وضع معاش ولكن الصياغة مأخوذة من صياغة آية أو حديث، فما حكم تغيير كلمات الحديث الشريف ووضع كلمات تخدم غرضا آخر بدلها كالمزاح مثلا ومن باب الضحك ونقد واقع معاش؟ ففي الأدب العربي هنالك العديد من الأدباء والكتاب والشعراء قد اقتبسوا من آيات القرآن نصوصا ضمنوها كتاباتهم لأغراض عدة مستفيدين من البلاغة والجمال اللغوي في القرآن الكريم, ولم يجرم ذلك، فما رأي الدين في الحالتين؟.