السؤال
يوجد علي قرض ربوي . وعجزت بكل الطرق أن أوفيهفما عساي أن أعمل وقد قال الله سبحانه وتعالى فأذنو بحرب من الله ورسوله. ويعلم الله مدى الضيق الذي في صدري من هذا القرض.
يوجد علي قرض ربوي . وعجزت بكل الطرق أن أوفيهفما عساي أن أعمل وقد قال الله سبحانه وتعالى فأذنو بحرب من الله ورسوله. ويعلم الله مدى الضيق الذي في صدري من هذا القرض.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك أولاً أيها الأخ السائل أن تتوب مما فعلت، وذلك لا يتحقق إلا بالندم على فعله، والعزم على تركه في المستقبل، وقد سبق بيان كيفية التوبة من الربا في الجواب رقم 18177
كما يجب عليك أن تسارع بسداد هذا القرض قدر طاقتك للتخلص من هذه العلاقة الناتجة عن القرض الربوي بينك وبين الجهة المرابية، وإنما أمرناك بالإسراع في السداد للتخلص من الزيادات الربوية المحرمة التي تترتب على تأخرك، فإن لم تستطع الإسراع، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ويكفيك من ذلك العزم على السداد عند التمكن، ودوام التوبة والاستغفار مما حصل.
وراجع الجواب رقم 14003 والجواب رقم 9413
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني