الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوضوء وتبديل الملابس من رطوبات الفرج

السؤال

عندي سؤال: أنا لي 4 أيام من انتهاء الدورة الشهرية، أقصد منذ اغتسلت من الدورة ، وأنا ينزل مني إفرازات شفافة. ما أدري ما الحكم؟ أقصد هل علي غسل أم أكتفي بوضوء؟ وهل أغير ملابسي الداخلية لما أصلي؟ أرجو الرد، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا بالفتوى رقم: 213193 أن الإفرازات البيضاء، أو الشفافة المعروفة برطوبات الفرج، يختلف حكمها عن حكم الصفرة، فهذه الإفرازات طاهرة، وأما الإفرازات الصفراء فهي نجسة، وكلاهما ناقض للوضوء؛ وراجعي الفتوى رقم: 178713.

وعليه فليس عليك غسل، ولا تبديل الملابس، وإنما عليك الوضوء منها.

فإن كنت مصابة بسلس هذه الرطوبات، فالواجب عليك أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل. وانظري الفتوى رقم: 136434.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني