السؤال
أنا أحب شابًا مطلقًا من السعودية، وأنا من الأردن، والشاب ذو خلق، ومحترم جدًّا، ويعلم الله تعالى أنه لم يطلب مني أي شيء يغضب الله عز وجل منذ أن عرفته، وهو كان سببًا -بإذن الله- في التزامي بالصلاة، والحجاب، وقربي من الله تعالى, والمشكلة أن أهله لا يقبلون بزواجنا أبدًا؛ لأنني من الأردن، وهو سعودي، ووالده قام بطرده من المنزل بسبب هذا الموضوع , وقاموا بفعل المستحيل حتى يجعلوه يتركني, ووالده ماطل في موضوعنا لسنين، وطلب أن ننتظر حتى توافق الداخلية السعودية على طلب الزواج من أجنبية, وتمت الموافقة، ولكن بلا فائدة، وأخّر الموضوع مرارًا وتكرارًا، وقبل أشهر قليلة طلب الشاب من عمه أن يساعده في خطبتي، وكان شرط عمه أن يقبل والده بمساعدته له، ورفض الوالد، وقد افترقنا منذ 8 أشهر، وأنا لم أستطع نسيانه أبدًا، بل إنني إلى الآن أدعو الله تعالى أن يكون زوجًا لي، وبدأ اليأس يغزو قلبي، فأنا أدعو الله تعالى منذ أكثر من سنتين أن يسهل زواجنا، ومنذ 8 أشهر أن يعيده إليّ, وطلبت من الله أن يريني أي علامة على أن دعائي استجيب، ولا أجد شيئًا، لا منامًا، ولا علامة، فأرجو منكم أن تفيدوني ماذا أفعل؟ وعندما يأتيني خطاب آخرون أشعر بضيق شديد جدًّا جدًّا، وأرفضهم جميعًا لأجله، مع أنه قد تركني بعدما يئس من موضوع زواجنا، حتى أنني فكرت في عدم الزواج نهائيًا إن لم أتزوجه -لعل الله أن يجمعنا في جنته- فهل أستمر في الدعاء؟ أم أتوقف؟ وإن استمررت فكيف أعرف أنه مقدر لي؟ وإن تركت الدعاء فسيكون يأسًا وإحباطًا، والرسول عليه السلام يقول: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل "
وحياتي متوقفة منذ 8 أشهر، فأرجو المساعدة -جزاكم الله خيرًا-.