السؤال
ما قولكم في اسم ياسين، هل هو مكروه كما قال الإمام مالك ومن المستحسن اجتنابه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيكره التسمي بياسين؛ لأنه اسم سورة من سور القرآن العظيم، وقيل إنه اسم من أسماء الله تعالى قال القرطبي: وقيل إنه اسم من أسماء الله قال مالك: روى عنه أشهب قال: وسألته: أينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟ قال: -أي مالك- ما أراه ينبغي لقول الله عز وجل: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1- 3]. اهـ.
وقال ابن القيم -رحمه الله-: ومما يمنع منه التسمية بأسماء القرآن وسوره، مثل: طه، ويس، وحم، وقد نص مالك على كراهة التسمية بـ يس ذكره السهيلي، وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح، ولا حسن، ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: ألم، وحم، الر، ونحوها. اهـ.
وانظر لمزيد الفائدة معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ص: 360، 565، 581.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني