السؤال
كنت أعمل في مجال أطفال الأنابيب سابقًا، ولم أكن أعلم حكمها، ولكن بعد قضائي 4 سنوات رأيت فيها الكثير مما لا يريح البال، ولا يريح الفطرة، وكنت في بعض الأحيان إذا سهوت عن أي عينة بسبب مقاطعات الهاتف من طبيب أو غيره أمتنع عن نقل الأجنة ـ وعمرها 3ـ5 أيام ـ الخاصة بالمريضة، لمجرد السهو، دون وجود دليل قطعي على حدوث خطأ، بل من باب الاحتياط، وفي بعض الأحيان أقول لنفسي: إن هذا لا يجوز، فإذا لم يكن هناك دليل واضح لحدوث خطأ فلا يجوز أن أمتنع عن نقلها، وبقيت على هذا الحال غير مرتاحة، ولكثرة ما رأيت من شبهات مفتوحة، وبحمد الله تركت العمل هناك، وبعد تركي للعمل علمت أنه من الأفضل الابتعاد عنها، فهل عليّ أي كفارة فيما وصفته، فربما قد يكون قد صدر مني أي خطأ بغير قصد؟ الرجاء إفادتي بالأحكام والأدلة الشرعية إن وجدت.