الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحايل لتحميل الألعاب الممنوع تحميلها

السؤال

أريد أن أسال بخصوص ألعاب الحاسوب، وأريد أن أعرف هل ما أفعله حرام أم حلال أم من الشبهات. هذا هو السؤال: تقوم شركات الألعاب بتصميم وصناعة الألعاب، وهذا يحتاج لوقت وجهد ومال، وتعرضها بأسعار عالية مثل: 40 دولارا، ويقوم بعض الناس بعمل شيء معين يستطيع من خلاله لعب أو تحميل اللعبة بدون دفع، ويقوم بعرضها للتحميل مجانا " فهل إذا قمت بتحميل هذه اللعبة من هذا الشخص أو شرائها من متجر ألعاب أكون بذلك فعلت حراما أو شبهة؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الألعاب التي يمنع منتجوها من تحميلها واللعب بها إلا بشرائها لا يجوز التحايل بأي طريقة لتحميلها أو اللعب بها دون شراء ، لأن في ذلك اعتداءا على حقوق منتجي هذه الألعاب ، وحقوق الابتكار ونحوها مصونة لأصحابها شرعا ، لا يجوز الاعتداء عليها ، وراجع في هذا الفتوى رقم : 111761.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني