السؤال
أنا فتاة في مقتبل العمر، كنت أتناول حبوب الدورة في رمضان الماضي، وبعد أن تركتها حدثت لدي اضطرابات في الدورة، حيث ترجع في اليوم التالي قليلة ومتقطعة بعد أن تنتهي تمامًا، ولكنها لا تطول - أي مدة قصيرة في اليوم التالي - فإذا صار معي ذلك في رمضان فهل يعني أني فطرت، ومن الواجب أن أقضيه بعد رمضان؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فرجوع الدم في اليوم التالي بعد انقطاعه لا يخلو من إحدى حالتين:
الأولى: أن يكون مجموع أيام الدورة مع اليوم التالي لها لم يتجاوز خمسة عشر يومًا، فعلى هذا يكون الدم العائد داخلًا في الحيض، ويلزمك قضاء الصوم عن ذلك اليوم الذي يرجع فيه الدم كسائر أيام الحيض.
الثانية: أن يكون مجموع أيام الدورة مع اليوم التالي يزيد على خمسة عشر يومًا، فهذا دم استحاضة، لا يمنع وجوب الصلاة والصوم.
وانظري الفتوى رقم: 128626 وما أحيل عليه فيها.
والأولى عدم أخذ تلك الحبوب، وانظري الفتوى رقم: 2200.
والله أعلم.