الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة لباس المرأة الشرعي أمام محارمها وغيرهم

السؤال

أستفسر عن لبس الميد، سواء تنورة أو فستان، هل هو حرام أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما أطلقت عليه "الميد" لا نعرف أي نوع من اللباس هو، ولكن نقول إن لباس المرأة عموما لا بد أن تتوفر فيه الشروط التي بيناها في الفتوى رقم 6745 ، وهذا إذا كانت أمام غير محارمها، سواء كانت داخل البيت أو خارجه، أما إن كانت أمام محارمها وأمنت الفتنة فيجوز لها لبس ما يستر جميع بدنها ما عدا أطرافها كالرأس والذراعين والقدمين، وانظري الفتوى رقم: 599 ، وإن كانت أمام مثيلاتها من النساء المسلمات فيجوز لها لبس ما يستر بدنها عدا ما فوق السرة وتحت الركبة على الراجح، وانظري الفتوى رقم: 156183 ، وإن كانت أمام زوجها فقط، ولا يراها شخص آخر فيجوز لها لبس أي شي ء دون حد، بشرط أن لا يكون فيه تشبه بالرجال أو المشركات، وانظرى الفتوى رقم: 36376 .

وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3884 - 651 - 13914 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني